أكد وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، أن بلاده تسعى مع أطراف اخرى لتهدئة التوتر بين واشنطن وطهران، مؤكداً أن اندلاع حرب سيؤثر سلباً على العالم أجمع. وقال بن علوي في حوار مع “المجلة” “إننا نسعى مع جهات أخرى لتهدئة التوتر بين واشنطن وطهران”، مشيراً إلى أن “هناك خطر من وقوع حرب والجهتان الأميركية والإيرانية تدركان خطورة الإنزلاق أكثر من ذلك”.
وكان بن علوي قد أكد في وقت سابق أن الإيرانيين جاهزون للتفاوض حول سياستهم الخارجية لكن ليس وهم تحت الضغط وفي ظل الظروف الحالية، حيث نقلت وكالة ايسنا الإيرانية شبه الرسمية تصريحات بن علوي حول زيارته إلى إيران أن “الجميع يعلم انه إذا اصبح الوضع الحالي أسوء فإن العالم سيتضرر أيضاً ولا يمكن توقع أبعاد نتائج التصعيد، وأنا قلق من الأغلاط العادية التي من الممكن أن تقع، وأخشى من خطأ قد يجر المنطقة كلها إلى النار”.
وأضاف بن علوي “الإيرانيون جاهزون للتفاوض حول سياستهم الخارجية لكن ليس وهم تحت الضغط والظروف الحالية، ونحن قلقون جدا من التوتر الحالي في المنطقة ونعتقد انه بمساعدة الآخرين نستطيع احتواء التوتر الحاصل”، مشددا على أن العقوبات الأميركية على الجمهورية الإسلامية ليس لها سبب أو منطق”. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أفادت بأن وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، بحث، يوم الاثنين الماضي، مع نظيره الإيراني في طهران، العلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليمية، وذلك في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها من قبل.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية