دعا الرئيس الاوكراني الجديد فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 21 تموز/يوليو، في خطوة مثيرة للجدل تهدف إلى استبدال النواب الذين يعتبر أنهم فقدوا التأييد الشعبي.
وجاء قرار زيلينسكي غداة تنصيبه، وقد حل البرلمان بموجب مرسوم نشر على موقع الرئاسة الالكتروني. وجاء في المرسوم أن هذه الوثيقة “تضع حدا لسلطة البرلمان” المناهض للرئيس الجديد و”تحدد موعد الانتخابات التشريعية المبكرة في 21 تموز/يوليو”.
وكان زيلينسكي (41 عاما) أعلن في خطاب تنصيبه الإثنين نيته حل البرلمان الحالي الذي انتخب أعضاؤه في 2014 والدعوة لانتخابات مبكرة، بعدما كانت مقررة أساسا في تشرين الأول/أكتوبر.
والثلاثاء أعلن زيلينسكي خلال اجتماع مع قادة برلمانيين أن المجلس الحالي يحظى بدعم 4% فقط من الأوكرانيين.
وأصبح زيلينسكي أصغر رئيس لأوكرانيا في حقبة ما بعد انهيار الاتحاد السوفياتي بعد فوزه على منافسه الرئيس المنتهية ولايته بترو بوروشنكو إثر حملة انتخابية ركز فيها على الاستياء العام في البلاد من الطبقة السياسية.
وزيلينسكي الذي لا يتمتع بأي خبرة سياسية تعهد أيضا مكافحة الفساد والفقر.
ويستند الرئيس الجديد إلى الفوز الساحق الذي حققه في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في نيسان/أبريل، ليفوز في الانتخابات التشريعية المبكرة. وخصوصا أن حزبه “خادم الشعب”، ذا الحضور المحدود، يحظى بأربعين في المئة من التأييد في نوايا التصويت وفق استطلاعات الرأي الأخيرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية