حيت هيئة التنسيق النقابية لقطاعات التعليم الثانوي والأساسي والمهني والمتقاعدين “المشاركين في إعتصامها اليوم من الأساتذة والمعلمين في القطاعين العام والخاص، والموظفين والمتقاعدين والمتعاقدين الذين شاركوا في الإعتصام في ساحة رياض الصلح دفاعا عن كافة الحقوق والمكتسبات”.
وعاهدت في بيان “كل مكوناتها، أنها ستكون السد المنيع في وجه أي محاولة للانقضاض على جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود والمتوسط في القطاعين العام والخاص التربويين، كما وتحذر الهيئة الحكومة مجتمعة من أي قرار يمس بالحقوق والمكتسبات للعاملين والمتقاعدين والمتعاقدين”، ورفضت “أي محاولة لفصل التشريع بين التعليم العام والتعليم الخاص”.
واستنكرت الهيئة “ما تعرضت له منصة الإعتصام من هرج ومرج والذي أتى من خارج مكوناتها وتصرفت بعقلانية، كما وتتفهم وجع جميع أصحاب الحقوق، وتقف إلى جانبهم في الحفاظ على حقوقهم”.
ورفضت “ما حصل من شغب وفوضى أمام مدخل السرايا الحكومية، وتهيب بكل المتضررين من الموازنة التعبير بالأساليب الديمقراطية”.
وأعلنت أن “غدا هو يوم عمل عادي في كل المدارس والثانويات والمعاهد الفنية ودور المعلمين ومراكز الإرشاد والتوجيه”.
كما ودعت “جماهيرها إلى البقاء على أهبة الإستعداد للتحرك مجددا إذا أي قرار يمس بالرواتب والحقوق والمكتسبات والتقديمات الإجتماعية والتي سيكون أولها إعلان الإضراب المفتوح”.
وستبقي الهيئة “إجتماعاتها مفتوحة لمواكبة نتائج جلسات مجلس الوزراء ليبنى على الشيء مقتضاه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام