كشفت الإدارة الرئيسية لتنفيذ الأحكام الجنائية التابعة لوزارة العدل في طاجيكستان الإثنين، عن منظمي أعمال الشغب في أحد سجون مدينة فاهدات جنوب شرق دوشنبيه، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصاً.
وجاء في بيان المكتب الصحفي “منظمو أعمال الشغب في أحد السجون بالقرب من مدينة دوشنبيه، هم أعضاء في تنظيم “داعش” الإرهابي المتطرف المحظور في طاجيكستان، والمديرون المباشرون هم بهروز غولمورود [حليموف]، وفخرالدين غولوف، ومحمود الله شاريبوف، وروح الله خاسانوف”.
ووفقاً لوزارة العدل، فإن بهروز غولمورود، هو ابن القائد السابق لقوات الشرطة الخاصة في طاجيكستان غلمورود حليموف، الذي انضم إلى “داعش” في عام 2015، وقتل في سوريا. وفي صيف عام 2017، حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات. وأضاف البيان الصحفي، قتل منظمو الشغب ثلاثة من موظفي السجن، ثم أطلقوا سراح ثمانية سجناء كانوا أيضًا أعضاء في تنظيم “الدولة الإسلامية. ” وتابع البيان “وجهوا طعنات قاتلة إلى خمسة سجناء”.
هذا وكانت سلطات طاجيكستان، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن مقتل ثلاثة حراس و 29 سجيناً نتيجة أعمال شغب وقعت ليلة الأحد في أحد سجون مدينة فاهدات بطاجيكستان، تقع على بعد 15 كيلومتراً جنوب شرق دوشنبيه. وقال نائب وزير العدل ورئيس إدارة تنفيذ أحكام السجون في طاجيكستان مانشوريون عمروف، لوكالة ” سبوتنيك ” “خلال أعمال الشغب، قُتل ثلاثة من حراس السجن و 29 سجينًا، من بينهم ثمانية قتلوا على أيدي السجناء أنفسهم”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية