استقبل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، في منزله في شبعا، وفدا من مياومي الكهرباء في حاصبيا عرض له مطالب المياومين والاسباب التي دفعتهم الى التحرك من جديد في كل المناطق.
وأكد هاشم ان “مطالب المياومين محقة ولا يجوز الاستمرار في المماطلة والتعاطي مع حقوق المياومين بخفة واستهتار، لأن الغاية من اقرار قانون تثبيت المياومين كان لاستيعابهم وتثبيتهم خصوصا وان مؤسسة كهرباء لبنان بحاجة الى العدد الكامل. وما يجري اليوم مع هؤلاء سياسة كيدية وبعيدة عن العدالة ومبادئها. فقضية حقوق المياومين هي قضية انسانية بعيدا عن السياسة وتسوياتها، وأصبح لزاما على كل القوى السياسية الوقوف الى جانب حقوق المياومين دون اي اعتبارات سياسية، انما من زاوية وطنية انسانية، وكأنه لا يكفي اللبنانيين بكل شرائحهم وانتماءاتهم وقطاعاتهم الواقع المزري اقتصاديا واجتماعيا، فهؤلاء دفعوا الكثير من التضحيات وكان منهم الشهداء والمعوقين، أفليس من العدالة انصافهم؟
وتابع “لذلك، فإننا في كتلة التنمية والتحرير ومنذ اللحظة الاولى للحراك الذي أطلقه المياومون، كنا منحازين الى قضيتهم كما انحيازنا الدائم الى كل القضايا المحقة، ومن اجل الاقرار بحقوقهم وتكريس العدالة منطلقا لمعالجة قضيتهم وكل القضايا الاجتماعية المتراكمة. ولأننا نعتقد ان المؤسسة بحاجة الى هذه الطاقات والكفاءات فمن غير المسموح لشركات الخدمات ابتزازهم تحت اي ظرف او حجة او ذريعة، واذا كانت النية الخروج من ازمة الكهرباء وتطوير معامل الانتاج وزيادتها فإن الحاجة ماسة الى المياومين الذين اكتسبوا الخبرات والكفاءات بدل رميهم في الشوارع، لتنعم الشركات بخيارات تعود عليهم بالفائدة الزائدة على حساب حقوقهم وهذا لا يمكن القبول به ابدا”.