أكد نائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنطونوف، اليوم الجمعة، أن روسيا تؤيد استئناف المفاوضات السورية في جنيف برعاية منظمة الأمم المتحدة.
وأضاف أنطونوف: “الرئيس بشار الأسد، وجه دعوة خطية من أجل اللقاء شخصيا مع نائب المبعوث الأممي رمزي، الذي يزور دمشق قريباً، لبحث التسوية السياسية للأزمة في البلاد”.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى مكتب منظمة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أليكسي بورودافكين، أعلن بالأمس، أن نائب المبعوث الأممي إلى سوريا، رمزي رمزي، سيزور دمشق يوم 30 تموز/يوليو، بدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف بورودافكين أنه وفقا لمعلومات روسيا، فإن الرئيس الأسد، مستعد للنظر في مقترحات تطبيع الوضع في سوريا، كما اقترح مبعوث منظمة الأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا. وأعرب بورودافكين عن أمل روسيا، بأن يسرع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، بإجراء جولة جديدة من المفاوضات السورية – السورية في جنيف، مستغلاً العملية الإنسانية الجارية في مدينة حلب.
هذا وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، يوم أمس الخميس، 28 تموز/يوليو 2016، أن روسيا ستبدأ مع الحكومة السورية بعملية إنسانية واسعة في حلب، مشيراً إلى أن 3 ممرات إنسانية ستفتح للمدنيين، وممر آخر للمسلحين الراغبين بتسليم أسلحتهم.
ودعا شويغو شخصيا، المنظمات الدولية للمشاركة في العملية الإنسانية التي يقوم بها الجانبان الروسي والسوري في حلب السورية وضواحيها. وأكد أن الخبراء الروس سيصلون إلى مدينة جنيف، لوضع إجراءات مشتركة، من أجل تسوية الوضع في حلب، وذلك بطلب من وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، وأعلن أن موسكو ما زالت تأمل بالحصول من واشنطن على معطيات وبيانات، تتعلق بالمعارضة المعتدلة في سوريا، ودعا شويغو السلطات السورية لضمان العفو عن المسلحين الذين سيلقون أسلحتهم، من الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء.