أعربت “قوى إعلان الحرية والتغيير”، عن قلقها من أحداث عنف واعتداءات سافرة شهدتها ساحة الاعتصام ومناطق متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم.
وأكدت المعارضة، في بيان لها، رفضها لممارسات العنف ضد المدنيين “أيا كان مصدرها”، مذكرة بأن “الثورة التي استمرت لخمسة أشهر هي قلعة سلام عاتية لا تستطيع المحاولات المضادة المساس بها”.
وطالبت المعارضة، المجلس العسكري القيام بواجباته في حماية المتظاهرين السلميين، مشددة على “أن سلامة الثوار هي أولوية قصوى لا تحتمل العبث بها”.
وحذرت “قوى إعلان الحرية والتغيير”، جميع الأطراف التي “تحاول إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء والانقضاض على مكتسبات الشعب، من أن هذه الاعتداءات تثقل من تركة محاسبة المعتدين ولا تزيد الثورة إلا قوة وعنفوانا”.
وجددت المعارضة تأكيداتها على موقفها الثابت، والداعي إلى استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها، وأن مطالبها تتلخص في الانتقال إلى “السلطة المدنية وفق إعلان الحرية والتغيير”.
المصدر: وكالات