رأى وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، أن “الوطن يعيش أزمة اقتصادية كبيرة، وما من خلاص إلا بمكافحة الفساد والهدر وتطبيق القانون بعدالة، وبشكل خاص العدالة الضريبية، لذلك سنسعى جاهدين لحماية الطبقتين المتوسطة والفقيرة من أعباء ضريبة جديدة يمكن أن تفرض عليهم في وقت يتم إعفاء شركات مالية كبيرة من الضرائب”، معلنا “سندعم أي موازنة تراعي حقوق الناس والموظفين وتحفظ توازن مالية الدولة”.
كلام مراد جاء خلال رعايته حفل الافطار الثاني لـ “دار الحنان للأيتام” في ديوان القصر في البقاع، في حضور نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، ممثل مفتي البقاع الشيخ خليل الميس شيخ قراء البقاع الدكتور علي الغزاوي، ممثل رئيس أساقفة زحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام درويش الخوري متري الحصان، رؤساء بلديات ومخاتير، رجال دين، قضاة وقيادات أمنية وحزبية.
وتطرق مراد في كلمته إلى القضية الفلسطينية، معتبرا أن “صفقة القرن، تريد أن تلغي فلسطين من الذاكرة، وتخلق ما يسمى بفلسطين جديدة مجردة من تاريخها وجذورها وأرضها، لكن فلسطين لا أحد يقدر على إلغائها طالما شبابها يقدمون أرواحهم فداء لها”.
المصدر: الوكالة الوطني للاعلام