نوه تجمع العلماء المسلمين في بيان، ب”جو الوحدة الوطنية التي تجلت من خلال اجتماع الرؤساء الثلاثة في قصر بعبدا لبحث الإجراءات الاقتصادية والضريبية التي يجب أن تتخذ من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية”، مؤكدا على أن تكون “هذه الإجراءات مدروسة وتراعي أوضاع الطبقات الفقيرة ولا تنصاع لقرارات وإملاءات البنك الدولي ورعاة مؤتمر سيدر”.
ورأى أن “الأمة بشكل عام ولبنان بشكل خاص تمر بظروف استثنائية ناتجة عن استمرار الولايات المتحدة الأميركية بتعنتها ومحاولتها فرض إملاءاتها على شعوب المنطقة”، معتبرا أن “الواقع يفرض علينا أن نكون على أهبة الاستعداد لمواجهة هذا التحدي المصيري من قبل الولايات المتحدة الاميركية من خلال المقاومة بأنواعها كافة ومن خلال الوحدة الوطنية الداخلية وتناسي الخلافات الحزبية الضيقة، ومن خلال الصبر والقدرة على تحمل العقوبات والضغوطات”.
وأشار الى أن “ما حصل في قطاع غزة من حرب حقيقية خرجت منها المقاومة الفلسطينية منتصرة، جعل قادته يعترفون بأن لا قدرة لهم على القضاء على المقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام