أعلن “تجمع المهنيين السودانيين”، في بيان، “أننا تسلمنا الرد من المجلس العسكري بشأن وثيقة المرحلة الانتقالية ولا نعرف بعد مضمون هذا الرد”، مطالباً “بالتفكيك الكامل للدولة العميقة في السودان”.
وشدد التجمع على أن “قوى الحرية والتغيير موحدة خلف الرؤية الدستورية التي قدمتها للمجلس العسكري”، لافتاً إلى “أننا نعتذر إذا شاب الغموض بعض مواقفنا الإعلامية”.
وأوضح “أننا سنرد على رد المجلس العسكري فور دراسته وسننشره عبر وسائلنا بشكل علني”، مشيراً إلى أنه “من حق المجلس العسكري الاجتماع بمن يريد لكن قوى الحرية والتغيير من يمثل الشارع”.
وأكد التجمع “أننا نطمح في أن يكون المجلس العسكري صادقا في عزمه بناء شراكة مع قوى الحرية والتغيير”، معتبراً أن “معيار قبول رد المجلس العسكري هو تلبيته طموحات الشارع والثورة”.
بدورها، لفتت ” قوى الحرية والتغيير” في السودان، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن “قاتلي المتظاهرين لا يزالون طلقاء وأولهم الفريق صلاح قوش”، مشيرة إلى “أننا قبلنا محاولة للوساطة من بعض الشخصيات مع المجلس العسكري لتقريب وجهات النظر”.
المصدر: وكالات