أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن بلاده تأمل إطلاق محادثات مع روسيا والصين لإعداد اتفاقيات جديدة في مجال السيطرة على الأسلحة. وقال بومبيو، في حديث لصحيفة “هلسنكين سانومات” قبل لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف أمس، على هامش جلسة مجلس القطب الشمالي بمدينة روفانييمي الفنلندية، “جرت مكالمة جيدة بين الرئيسين (الأمريكي دونالد) ترامب و(الروسي فلاديمير) بوتين. وأظن أنها ستعطي للطرفين فرصة للحركة إلى الأمام. يدرك الرئيس ترامب أننا نحتاج إلى شريكين جاهزين لمراعاة الاتفاق، لذلك يجب علينا التأكد من أنه يوجد لدينا نظام مختلف عن معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى والذي سيجبر الأطراف على تنفيذ المطالب”.
وأضاف “يفهم الرئيس (ترامب) أنه يوجد حاليا طرف ثالث. وتم التوصل إلى الاتفاقات الموجودة منذ عقود عندما كانت الصين مختلفة تماما. وهي (الصين) تمثل حاليا خطرا جيواستراتيجيا، ولذلك يريد الرئيس ترامب أن تصبح الصين جزءا من أي اتفاق سيتم التوصل إليه. وسنحاول تحقيق ذلك”. وتابع “آمل بأن يكون بإمكاننا إطلاق الحوار حول هذه الإمكانية. ربما يعد الحديث عن أي آفاق قريبة في هذا المجال طموحا جدا. ولكن بقي هناك عامان قبل انتهاء سريان مفعول معاهدة “ستارت” (الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية). لعله سيتعين علينا العمل بشكل ثنائي، لكنني آمل بأن يجري الحوار بطريقة إيجابية لإيجاد إمكانية لبحث التعاون الثلاثي (واشنطن-موسكو-بكين). وسيستفيد العالم من ذلك بشكل كبير. وسنسعى لتحقيق ذلك”. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، أمس الاثنين، أن بكين لن تشارك في أي محادثات ثلاثية هادفة إلى عقد صفقة في مجال الحد من السلاح النووي.
المصدر: موقع روسيا اليوم
