تداعت عشائر وعائلات الهرمل للقاء بعد مقتل ولدهم حسين فوزات عواد في منزل الشيخ اكرم عواد، وصدر عن المجتمعين بيان اعتبروا فيه “ان قتل عواد مرفوض ايا كانت الاسباب، لان القضاء هو الذي يصدر الاحكام في حق المرتكبين.
ولفت اهالي الهرمل الى “ان القانون خط احمر، ولا نرضى ان يتم تجاوزه للوصول الى هذه النتائج المأساوية التي تسترخص ارواح ابنائنا”.
وناشدوا النيابة العامة العسكرية والمدنية “التوسع في التحقيق لمعرفة الجناة، كما ناشدوا الرؤساء الثلاثة “العمل على اقرار قانون العفو العام في اسرع وقت ممكن، والا استمر مسلسل القتل لابنائنا”، مهددين بـ “اقفال جميع المدارس والمرافق العامة في الهرمل وتحويلها الى سجون لتتسع لجميع المطلوبين ليكون هناك افق لنا لنعيش بسلام”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام