قال النائب الاول لرئيس الجمهورية الايرانية ‘اسحاق جهانغيري’ ان مخططات اولئك الذين يسعون لشلّ الاقتصاد الايراني واثارة الضغوط الاجتماعية عبر تقويض عائدات البلاد ستبوء بالفشل؛ منوها بالخطط والبرامج التي وضعهتا الحكومة لمواجهة هذه التحدّيات.
وفي تصريح له اليوم الاثنين خلال اجتماع حول ‘دور المناطق الحرة الاقتصادية في مواجهة الحظر’، نوّه جهانغري بان الميزان التجاري في ايران سجل مؤشرا ايجابيا خلال العام الايراني الماضي (انتهى في 20 مارس 2019) بقيمة مليار و700 مليون دولار دون احساب العائدات النفطية، وذلك رغم السياسات العدائية والضغوط التي مارسها البيت الابيض بتحريض من ‘زمرة المنافقين’ الارهابية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وشدد النائب الاول لرئيس الجمهورية قائلا : سنقوم بفضل الباري تعالى وجهود المسؤولين بتصدير النفط بما فيه الكفاية لسد حاجات البلاد؛ داعيا جميع المسؤولين الى البحث عن موارد جديدة لزيادة العائدات الوطنية لكي يعلم الامريكيون بانهم عاجزون عن بسط سطوتهم على العالم اجمع.
واردف جهانغيري : ينبغي لمن يهمه امر الجمهورية الاسلامية ان يعلم بان الشعب الايراني يمرّ حاليا بظروف صعبة لكن ذلك لا يشكل مأزقا بالنسبة للبلاد.
وتطرق النائب الاول لرئيس الجمهورية الى محاولات امريكا بهدف إثارة امتعاض واستياء الشعب عبر الحظر الذي تفرضه على ايران، ومن الجانب الاخر هناك الكيان الصهيوني والسعوديون وبعض دول المنطقة التي تحرّض واشنطن على اتخاذ اجراءات خطيرة ضد البلاد.
واستطرد : ان الشعب الايراني واجه اياما عصيبة لكنه مازال صامدا، وسيتذكر قطعا هذا الاضطهاد وسيقوم في حينه بالرّد المناسب على كل من تسببت له بهذه الضغوط.
المصدر: وكالة فارس