اعلن المكتب الإعلامي في تيار “المردة”، في بيان ان “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لم يتهم النائب ميشال معوض بالعمالة، أو ما شابه على الإطلاق، في حديثه التلفزيوني الأخير إلى قناة العالم، كما فسرها هذا الأخير، إنما جل ما قام به، هو استغرابه لكلام النائب معوض، الذي تباهى بصداقته القديمة بالسيد مارك بامبيو، والذي كان مديرا للاستخبارات الأميركية، قبل أن يصبح وزيرا لخارجية الولايات المتحدة الأميركية، على اعتبار أن العلاقات الندية بين أي سياسي لبناني، مع أي مدير استخبارات غير لبناني، تبقى موضوعيا محل تساؤل من قبل أي مراقب سياسي.
واعتبر البيان بأن “العلاقة الطبيعية والواضحة، بين أي حزب أو سياسي لبناني مع الولايات المتحدة، أو غيرها من دول العالم، ما عدا إسرائيل طبعا، ليست محل انتقاد على الإطلاق من قبل تيار المردة، وهو الذي يتعاطى من دون خجل، مع كافة سفراء هذه الدول بكل احترام ومودة”.
واوضح البيان أننا وللأمانة “لم نبذل أي جهد لإثبات أن زغرتا- الزاوية، تنتمي إلى محور المقاومة بكامل فئاتها، إذ إن نوابها الثلاثة الحاليين، ينتمون فعلا إلى هذا المحور، ولا حاجة لتأكيد ذلك، إذ إن النائب معوض ينتمي حقيقة، إلى تكتل نيابي ينتمي إلى هذا المحور، من دون أن يسجل لها، أي اعتراض على ذلك”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام