ربّما لا يعرف أحدٌ كيف تفكر المدرسات أو المدرسون، والضغوط التي يعانونها يومياً. من هنا، يعرض موقع “ريدرز دايجست” 14 معلومة تتعلّق بموقفهم من المهنة والأطفال، وهي:
1 – وظيفتنا ليست لطيفة: إذا كنّا نعلّم الأطفال الصغار، لا داعي للقول إن عملنا “لطيف للغاية”، وأنكم تتمنّون لو أنكم قادرون على التلوين طوال اليوم. الأطفال خارج بيوتهم مختلفون إلى درجة كبيرة.
2 – لسنا مستشاري زواج: في اللقاءات التي تجمع أولياء الأمور بالمدرسين، من الأفضل تركيز الحديث على الأطفال، وليس إذا ما كان الشريك يساعد في المنزل.
3 – نكره الامتحانات أيضاً: سئمنا من الاختبارات الموحدة.
4 – التكنولوجيا غيّرت سلوك الأطفال نحو الأسوأ: اعتاد الأطفال الخروج واللعب بعد المدرسة وحل المشاكل بأنفسهم. الآن، في ظل وجود أجهزة الكمبيوتر والهواتف، فإنهم يفتقرون إلى مهارات التواصل. كما أنهم لا يعرفون كيفية تجاوز مشاعر الأذى السابقة من دون إخبار المدرس.
5 – نلاحظ تصرفات الطفل: حين نسمع تجشؤاً بصوت مرتفع، نُدرك أن هذا انعكاس لتصرفات الأهل.
6 – كل طفل هو طفل مميز، لكن…: ربما يكون طفلكم محور الكون الخاص بكم، لكن في الصف 25 طفلاً آخر.
7 – الهواتف المحمولة تلهي الأطفال: الرجاء المساعدة من خلال إيقاف الرسائل النصية أثناء ساعات الدراسة.
8 – لماذا لا نُقدّر أكثر؟ يمكن للاعبي كرة القدم جني 20 مليون دولار في السنة. نحن نثقف قادة المستقبل ونتقاضى أجوراً زهيدة.
9 – نبدّل الكثير من القبعات: نأخذ دور الأم والأب والمعالج النفسي والصديق والمستشار يومياً. إضافة إلى ذلك، نراقب صعوبات التعلم والمشاكل التي يعاني منها الأطفال، كضغط الأقران وإدمان المخدرات والتنمّر وغيرها.
10 – إذا كنتم تتحدثون عن أمر ما في المنزل، فنحن نعرفه: الأطفال يخبرون أسرار بيوتهم طوال الوقت.
11 – هل نرغب في الحصول على هدية؟ رجاء لا مزيد من الأكواب أو الإطارات أو التماثيل. الأفضل بطاقة هدية إلى مقهى أو غير ذلك. ربما رسالة شكر أو تقدير كافية.
12 – هؤلاء هم أفضل التلاميذ: التلاميذ السعداء والمحترمون والطيبون، ليس بالضرورة الذين لديهم أعلى الدرجات.
13 – خلال العام الأول من التدريس، رمى تلميذ في الصف الخامس كرسياً في وجهي: رأيته مؤخراً، وأخبرني أنه تخرج للتو من الكلية. هذا ما يجعل كل شيء يستحق العناء.
14 – لا نصل إلى المدرسة قبل 10 دقائق من وصول الأطفال: ولا نغادر في اللحظة التي يصعدون فيها الحافلة. يعمل كثيرون منا ساعات إضافية قبل وبعد المدرسة.
المصدر: العربي الجديد