دانت هيئة التنسيق في “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية”، في بيان “الجرائم الإرهابية التي شهدتها سريلانكا، وأدت إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى”.
وأكدت أن “هذه الجرائم الإرهابية، التي استهدفت المؤمنين الآمنين، أثناء احتفالهم بعيد الفصح المجيد، إنما تستهدف إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السريلانكي، ومحاولة دفع المسيحيين إلى هجرة بلدهم”.
وأشارت إلى أن “مثل هذه العمليات الوحشية، إنما هي نتيجة مباشرة لدعم وتمويل الإرهاب التكفيري في سوريا والعراق وليبيا، وغيرها من الدول في العالم”، معتبرة أن “الجماعات الإرهابية، لا سيما داعش والنصرة، إنما هي صنيعة الولايات المتحدة الأميركية والأنظمة الرجعية التابعة لها (…) التي تولت دعم إنشاء الجماعات الإرهابية، لتنفيذ المخططات الأميركية، الهادفة إلى إثارة الفوضى والفتن خدمة لمشاريعها”.
ورأت أن “السياسة الأميركية هي المسؤولة عن تشجيع التطرف والتكفير وانتشار الجماعات الإرهابية والجرائم التي ترتكبها، والتي حصدت الكثير من الأبرياء في سريلانكا، وقبلها في نيوزلندا وفرنسا وبلجيكا وغيرها من الدول، وأن التصدي لهذه الجماعات، إنما يستدعي التعاون والتنسيق بين مختلف دول العالم، وخاصة تلك التي تعاني من الإرهاب، لمحاصرة الجماعات الإرهابية ووقف دعمها وتمويلها والقضاء عليها، واتخاذ الإجراءات العقابية بحق الدول، التي تقدم لها الدعم والحماية”.
وإذ جددت إدانتها واستنكارها “للهجمات الإرهابية التي شهدتها سريلانكا”، تقدمت من الحكومة والشعب السريلانكي ب”أحر التعازي بالشهداء الأبرياء”، متمنية “للجرحى الشفاء العاجل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام