دان عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية “التفجيرات الإرهابية التي استهدفت كنائس، وفنادق في كولومبو عاصمة سريلانكا، وأسفرت عن وقوع مئات الضحايا خلال إحياء مناسبة عيد الفصح”.
واعتبر في بيان أن “الإرهاب هو العدو الأول للانسان والإنسانية في كل العالم، والمسؤولية لا تقع فقط على الإرهابيين، الذي يرتكبون الجرائم والفظاعات الوحشية بحق الآمنين، بل تقع أيضا على الدول، التي تدعم الإرهاب وتموله وتستخدمه لتحقيق أهدافها في الهيمنة الاستعمارية”.
ورأى أن “النموذج الأخطر للارهاب البشع، يمثله العدو الصهيوني العنصري الاستيطاني، الذي سجل رقما قياسيا، في ارتكاب المجازر الإرهابية، بحق شعبنا في فلسطين ولبنان وكل أمتنا السورية، وهذا العدو الصهيوني الإرهابي، يكافأ من قبل الدول الاستعمارية وفي مقدمها الولايات المتحدة الأميركية، بكل أشكال الدعم المالي والتسليحي وفي المحافل الدولية”.
وأكد أن “دعم الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها للارهاب الصهيوني، منذ اغتصاب فلسطين، ومؤخرا دعم المجموعات الإرهابية في سوريا وغير بلد، هو الذي وفر بيئة لانتشار آفة الإرهاب في كل دول العالم، ولذلك فإن الإرهاب سيظل يشكل خطرا على المجتمعات والإنسانية جمعاء، ما لم تتراجع الدول الراعية للارهاب عن تغذية ودعم الإرهاب”.
وختم “إننا إذ ندين بشدة التفجيرات الإرهابية، التي ضربت في سريلانكا، وأسفرت عن وقوع مئات الضحايا الأبرياء، وهم يحييون عيد الفصح، فإننا نطالب كل دول العالم، بأن تتحمل مسؤولياتها، وتحارب الإرهاب في فلسطين وبلادنا وكل العالم، من أجل حماية الإنسان الإنسانية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام