بارك القيادي في “تيار الوفاء الإسلامي” في البحرين “لابناء البحرين المقاومين هذا الانجاز والانتصار الواضح في منع العدو الصهيوني من المشاركة في ما سُمي بمؤتمر رواد الأعمال”، وقال السيد السندي في حديث له إن “ما حصل هو انجاز مكتمل الإركان وانتصار للمقاومة الإسلامية ورجالها خاصة ولعموم شعب البحرين الأبي والغيور”، ودعا “كل المقاومين للجهوزية واكتساب المزيد من الاحترافية في العمل الجهادي”.
واضاف السيد السندي “انتشرت مؤخرا بعض الأنباء عن حضور حفنة من الصهاينة للمؤتمر خلسة وخفية كما يدخل اللص في جنح الظلام، وبدون بهرجة واستثمار سياسي”، وتابه “من حضر هو ضابط صهيوني وخريّج أحد المعاهد الصهيونية الأمنية ودخل البحرين خلسة بعد إعلان الوفد الصهيوني انسحابه من المؤتمر وهدف هذا الضابط هو أمني استخباراتي”، ورأى ان “هذا لا يقلل من حجم ونوع الإنجاز والانتصار الواضح”.
ولفت السيد السندي الى انه “المخطط الخليفي الصهيوني كان أن يشارك الصهاينة بوفد كبير من أكثر من 30 شخص على رأسهم وزير الاقتصاد الصهيوني، ويشارك بفعالية في المؤتمر، ويعطون التجار من أهل البحرين دروس في الريادة الصهيونية، ويعقد هذا الوفد اللقاءات مع التجار والمستثمرين، ويتم تسليط الضوء على ذلك”، وتابع “كان الهدف ان يتم استثمار الحدث سياسيا ولكن شعب البحرين ومقاومته الباسلة أفشلوا هذا المخطط الخليفي الصهيوني”.
وشدد السيد السندي على ان “ما حصل يؤكد أيضا أن المقاومة الإسلامية في البحرين ، في عين العدو أكبر منها في عين الأخ والصديق”، واضاف “العدو اليوم يعترف بشكل واضح انهزامه وتراجعه لمخاوف أمنية”، ولفت الى ان “وزير الداخلية الخليفي في واشنطن يستنجد أسياده كالغريق الذي يطلب العون والنجدة”، ودعا “كافة أبناء شعبنا الغيور على قضاياه الإسلامية والعربية ، لليقظة والاستمرار في مواجهة المشروع التطبيعي بكافة السبل المشروعة”، وحث “أبناء البحرين إلى تزويد المقاومة الإسلامية بأي معلومات عن التواجد الصهيوني المزعوم – أفرادًا و مؤسسات – على أرض البحرين الطاهرة”.
المصدر: بريد الموقع