أعلن السفير الروسي لدى كوريا الشمالية آندريه دينيسوف الجمعة، أن “زيارة كيم جونغ أون إلى روسيا هي ليست حدثاً سياسياً معزولاً، بل هي جزء من جهود التسوية في شبه الجزيرة الكورية”. وقال السفير الروسي، في مؤتمر صحفي حول مشاركة الرئيس الروسي المرتقبة في منتدى “حزام واحد طريق واحد “، “نحن على علم، أن المحادثات الأساسية حول تطبيع الوضع في شبه الجزيرة الكورية تجريها كوريا الشمالية والولايات المتحدة، لكن بلدينا – الصين وروسيا، يساهمان في ذلك بنشاط. على وجه الخصوص، زار كيم جونغ أون الصين عدة مرات، والآن يتوجه إلى روسيا. لذلك ، أستطيع أن أقول شيئاً واحداً عن هذه الزيارة في هذه المرحلة: إنها مساهمة في الجهود العامة لحل مشكلة النووي في شبه الجزيرة الكورية. إنها ليست فعالية سياسية معزولة”.
وأشار السفير الروسي إلى أنه توجد أهمية خاصة في مسألة التعاون الاقتصادي الإقليمي. وأضاف أنه في الوقت الحالي، هذا التعاون يُحظَر بالعقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي، وأعرب عن أمله بأنها ستخف مع مرور الزمن. هذا وكان الكرملين، قد أعلن الخميس، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سيزور روسيا بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في النصف الثاني من شهر نيسان/أبريل الجاري.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية