غادر وزير الخارجية الإكوادوري السابق ريكاردو باتينيو أراضي البلاد بعد أن طلبت النيابة العامة حبسه للاشتباه بصلاته بأحد المقربين لمؤسس “ويكيليكس” جوليان أسانج.
ووجهت إلى باتينيو تهمة “التحريض على العنف” في أكتوبر الماضي بعد أن دعا إلى “مقاومة” حكومة الرئيس الجديد لينين مورينو، وكان من المقرر أن تنظر المحكمة اليوم 18 أبريل في شرعية التهمة الموجهة إليه.
والأسبوع الماضي ألقت سلطات الإكوادور القبض على مواطن سويدي مشتبه به في شن هجمات سيبرانية على الإكوادور في أعقاب قرار السلطات حرمان مؤسس “ويكيليكس” جوليان أسانج من حق اللجوء في السفارة الإكوادورية بلندن.
وأعلنت وزيرة الداخلية الإكوادورية ماريا باولا رومو أن هذا الشخص كان أحد مقربي أسانج، وكانت له صلات بوزير الخارجية السابق باتينيو. واتهمت سلطات الإكوادور المواطن السويدي بمحاولة زعزعة الاستقرار في البلاد.
وسبق لباتينيو أن اتهم الرئيس لينين مورينو بـ “بيع سيادة البلاد” وتسليم أسانج مقابل الحصول على قروض من صندوق النقد الدولي.
المصدر: وكالات