يرفض ناجون من الزلزال الذي ضرب الجمعة قبالة الساحل الشرقي لجزيرة سولاويسي وأدى إلى إطلاق تحذير من حصول مد بحري. العودة إلى منازلهم متخوفين من تداعيات جديدة. بحسب ما أوردت السبت وكالة
إدارة الكوارث.
وضربت هزات ارتدادية الساحل الشرقي لجزيرة سولاويسي التي شهدت العام الماضي زلزالا بقوة 7.5 درجات تبعه تسونامي ما أدى إلى مقتل الآلاف.
وسارع المسؤولون لتقييم الأضرار وللحصول على أي معلومات بشأن وقوع خسائر بشرية.وأشارت تقارير إلى أن أحد سكان مدينة لووك قد لقي مصرعه خلال محاولته الهرب من الزلزال. لكن الوكالة لم تؤكد تسجيل وفيات أو إصابات.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في المدينة بعدم وجود أي مؤشر على أضرار كبيرة لحقت بالممتلكات. وصباح السبت قالت الوكالة “لقد بدأت الأوضاع تعود إلى طبيعتها”. بعد الزلزال
الذي بلغت قوته 6.8 درجات.
وأعلنت عودة نحو 1300 عائلة إلى منازلها. مضيفة أن بعضا من سكان جزيرة أخرى قريبة من مركز زلزال الجمعة يرفضون العودة من المرتفعات. لكنها لم تحدد عددهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية