حذرت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان من خطورة أشعة الشمس على البشرة خلال فصل الربيع، حيث ترفع الأشعة فوق البنفسجية خطر الإصابة بسرطان الجلد في هذا الوقت من العام أيضا، وليس في فصل الصيف فقط.
ولتجنب هذا الخطر تنصح الجمعية بتطبيق كريم واق من الشمس ذي معامل حماية من أشعة الشمس (SPF) لا يقل عن 30 بالنسبة للبالغين، ولا يقل عن 50 بالنسبة للأطفال عند التعرض لأشعة الشمس.
ولمزيد من الحماية ينبغي أيضا ارتداء نظارة شمسية وقبعة، ومن الأفضل البقاء في الظل وتجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان خلال وقت الظهيرة خاصة.
وسرطان الجلد هو نمو غير طبيعي في خلايا الجلد يحدث عادة نتيجة التعرض لأشعة الشمس، لكنه قد يحدث في الأماكن التي لا تتعرض للشمس، وتوجد ثلاثة أنواع من سرطان الجلد وفق نوع الخلايا التي ينشأ فيها الورم. وتعد الوقاية والكشف المبكر للمرض في حال حدوثه مفتاح الحماية وزيادة احتمالية الشفاء.
أنواع سرطان الجلد هي: سرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الخلايا الحرشفية، وسرطان الخلايا الصبغية (الميلانوما).
وفي بعض الأحيان يطلق على أول نوعين (القاعدية والحرشفية) اسم سرطان الجلد الفاتح، لأن الخلايا المصابة بهما لا تحتوي على أصباغ، ولا يعني ذلك أنه يصيب أصحاب البشرة الفاتحة فقط، في حين يطلق على “الميلانوما” اسم سرطان الجلد الغامق، لأن الخلايا الصبغية هي المسؤولة عن إنتاج صبغة “الميلانين” التي تعطي للجلد لونه الغامق، ولا يعني ذلك أيضا أنه يصيب ذوي البشرة الغامقة فقط.
وهاتان التسميتان (سرطان الجلد الفاتح وسرطان الجلد الغامق) غير علميتين، لكنهما تستعملان بشكل دارج من قبل بعض الأطباء لتبسيط شرح المرض، ولذلك فإن معرفتهما تفيد القارئ، فإذا ما سمع مصطلح سرطان الجلد الفاتح فهذا يعني سرطان الخلايا القاعدية أو سرطان الخلايا الحرشفية، أما مصطلح سرطان الجلد الغامق فإنه يعني سرطان الخلايا الصبغية (الميلانوما).
ويتطور سرطان الجلد عادة في المناطق المعرضة لأشعة الشمس، وتشمل:
-فروة الرأس.
-الوجه.
-الشفتين.
-العنق.
-الصدر.
-الذراع.
-اليدين.
المصدر: الوكالة الالمانية للأنباء