شددت قمة الدول العربية السابعة والعشرون في ختام أعمالها في العاصمة الموريتانية نواكشوط على التزام الدول العربية بالتصدي “للإرهاب” ورحب القادة بمساعي فرنسا لحل القضية الفلسطينية.
واكد إعلان صدر عن القمة مساء الاثنين باسم إعلان نواكشوط على “التزام القادة بانتهاج أنجع السبل للتصدي للتهديدات والمخاطر التي (يتعرض لها) الأمن القومي العربي بتطوير آليات محاربة الإرهاب بنشر قيم السلام والوسطية والحوار.”
وشدد الإعلان الذي نشر في موقع على الإنترنت خصص للقمة على “مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك.”
وقال “رحب القادة في إعلانهم في هذا الصدد بدعم الجهود المصرية الأخيرة لدفع عملية السلام ورحبوا بمبادرة فرنسا الداعية لعقد مؤتمر دولي للسلام” في الشرق الأوسط.
ودعا إعلان نواكشوط الأطراف الليبية إلى “السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة… والتصدي للجماعات الإرهابية”. كما أكد دعم ما وصفها “الحكومة الشرعية اليمنية”.
وقال إعلان نواكشوط إن المجتمعين عبروا عن أملهم في أن يتوصل “الأشقاء في سوريا إلى حل سياسي.” كما عبروا عن دعمهم للعراق في الحفاظ على وحدة أراضيه.
وقال الإعلان إن القادة جددوا الدعوة لإلزام “إسرائيل” بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
المصدر: رويترز