أعلنت مجموعة “شل” العملاقة للطاقة الأربعاء أنها ستنسحب من مشروع مشترك تطوره مع “غازبروم” في روسيا بعد قرار الشركة الروسية للغاز إدخال تغييرات عليه.
وأفادت المجموعة البريطانية-الهولندية في بيان “بعد إعلان غازبروم بتاريخ 29 آذار/مارس بشأن المفهوم النهائي لتطوير مشروع الغاز الطبيعي المسال في منطقة بحر البلطيق، قررنا التوقف عن المشاركة في هذا المشروع”.
ويتعلق المشروع بإنشاء مصنع للغاز الطبيعي المسال بسعة عشرة ملايين طن في ميناء أوست لوغا في سان بطرسبرغ.
وبينما كان من المفترض أن يكون هذا مشروعا مشتركا، أصدرت “غازبروم” بيانا بتاريخ 29 آذار/مارس لم تشر فيه إلى مشاركة “شل” فيه.
وقالت “غازبروم” في بيانها آنذاك إنها اتخذت “قرارا بشأن الشكل النهائي للمشروع” بالاشتراك مع مجموعة “روس غاز دوبيتشا” التي ستعالج الغاز الذي يحتوي على مركب “إيثان” وتنتج الغاز الطبيعي المسال.
وأفادت “شل” أن ذلك يعني “الاندماج الكامل بين مصنعي الغاز الطبيعي المسال ومعالجة الغاز” وهو ما يؤثر على الشراكة مع “شل” المرتبطة فقط بمصنع الغاز الطبيعي المسال.
وأضافت “لدينا عدد من المشاريع الأخرى القائمة مع +غازبروم+ (…) التي لن تتأثر بهذا القرار”.
وتتعاون “شل” و”غازبروم” في مشروع “ساخالين-2” على ساحل روسيا المطل على المحيط الهادئ، والذي يعد أول منشأة للغاز الطبيعي المسال في روسيا.
وتعمل الشركتان كذلك على مشروع “نورد ستريم-2” الذي تبلغ طاقته 55 مليار متر مكعّب سنوياً، والهادف إلى إيصال الغاز الروسي لأوروبا دون المرور عبر أوكرانيا.
المصدر: وكالات