ذكر موقع “ويكيليكس” أن مؤسسه جوليان أسانج تعرض لعملية تجسس داخل سفارة الإكوادور حيث لجأ إليها منذ عام 2012، وقد يُحرم من حق اللجوء فيها في أي لحظة.
وأعلن رئيس تحرير “ويكيليكس” كريستين هرافنسون، اليوم الأربعاء، الكشف عن “عملية تجسس واسعة النطاق” ضد أسانج داخل مبنى السفارة، موضحا أنه كان هناك طلب لتسليم سجلات الزوار والتسجيلات من الكاميرات الأمنية، ومن المفترض أنها سلمت إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقل “ويكيليكس” عن مصدر إكوادوري رفيع المستوى قوله إن طرد أسانج من السفارة سيتم خلال ساعات أو أيام، وقد تم الاتفاق بين بلاده وبريطانيا بشأن اعتقال مؤسس “ويكيليكس”.
وسيتم طرد أسانج من السفارة، حسب الموقع، بسبب فضيحة “أوراق INA” التي تتحدث عن تورط رئيس الإكوادور لينين مورينو وعائلته في قضايا فساد، ولم ينشرها “ويكيليكس”، بل أفاد بفتح الجمعية الوطنية الإكوادورية تحقيقا بهذا الشأن.
المصدر: وكالات