أكد رئيس لجنة الأمن القومي الايراني حشمت الله فلاحت بيشه، أن “أي عمل عسكري ضد الحرس الثوري الإسلامي سيرد عليه بالمثل”، مشدداً على أنه “لو لم يكن الحرس الثوري موجوداً لاستولى تنظيم “داعش” على اراضي العديد من البلدان”.
وقال بيشه لسبوتنيك في سياق رده على سؤال حول قرار واشنطن إدراج الحرس الثوري على “قائمة الارهاب” وقيام ايران باعتبار القيادة المركزية للقوات الاميركية غرب آسيا وجميع القوات التابعة لها منظمة إرهابية، “قرار الولايات المتحدة مخالف لقوانين الأمم المتحدة، لكن القرار الايراني كان من ضمن ميثاق الأمم المتحدة، لأن ميثاق الامم المتحدة يأذن لايران بأخذ هذا القرار، لذلك هذا لا يعني إعلان الحرب على أمريكا. نعم ربما تتشكل حساسية لكلا الطرفين، لكني اعتقد أن هذا الأمر لا يجب ان يكون سبباً لنشوب أزمة بين الجانبين، لكن الحرس الثوري لعب دوراً رئيسياً في هزيمة داعش”. وأضاف بيشه “لو لم يكن الحرس الثوري موجودا لكان داعش استولى على اراضي العديد من البلدان”.
وتابع قوله “هذا العمل يدل على أن الاميركيين يدعمون الارهابيين، لكن هذا لا يعني أننا سوف نتخذ خطوات لقتل الجنود الأمريكيين، وقد أخذت الجمهورية الإسلامية الموضوع على محمل الرد بالمثل، ونأمل ألا يصبح هذا الموضوع ساحة للتحدي بين البلدين، بل لتوفير الأرضية الأكثر واقعية لمقابلة التوترات والتطورات الاقليمية”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية