اعتبرت عمدة الإعلام في “الحزب السوري القومي الاجتماعي” في لبنان في بيان له الاثنين بالذكرى 34 لعملية الشهيدة سناء محيدلي ضد قوات العدو الاسرائيلي على معبر باتر – جزين ان “العملية الإستشهادية التي نفذتها عروس الجنوب سناء محيدلي في التاسع من نيسان 1985، قبل 34 عاما شكلت حدثا كبيرا ومفصليا”.
وقال البيان إن “مفاعيل تلك العملية الاستشهادية لم تقتصر على توجيه ضربة قاسية للعدو اليهودي وهز معنوباته وحسب، بل شدت انتباه شعوب العالم قاطبة إلى مقاومة شعبنا المشروعة ضد الاحتلال والعدوان”، وتابع “صار اسم سناء وفعلها على كل لسان بوصفها نموذجا للفتاة المقاومة التي تبذل الدماء دفاعا عن أرضها وشعبها”.
ورأى البيان ان “ما يسمى المجتمع الدولي تنصل من مسؤولياته كاملة في الدفاع عن سيادة الدول، حين نفذ العدو اليهودي اجتياحا واسعا للبنان في العام 1982 حتى العاصمة بيروت، مرتكبا أفظع المجازر بحق اللبنانيين والفلسطينيين”، وتابع “لذلك كان القرار بالمقاومة هو القرار الصائب والخيار الأقل كلفة لتحرير أرضنا من الاحتلال”، وشدد على انه “لولا مقاومة شعبنا لكان لبنان لا يزال تحت الاحتلال”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام