رأى النائب السابق اميل لحود في بيان انه: “لولا الرئيس الأسد لما استطاع لبنان أن يصمد ويتحدى ويقاوم”. وقال في تصريح :”لسنا ندعي أننا أصحاب هذه المقولة، فملكيتها الفكرية محفوظة للمؤلف، وهو النائب في كتلة “المستقبل” النيابية أحمد فتفت، بمناسبة تجديد البيعة للرئيس الراحل حافظ الأسد في العام 1999، وقد خص بها صحيفة “البعث السورية”.
أضاف لحود: “أما مناسبة التذكير بهذه المقولة فهي مقولة أخرى شهيرة، لم يقلها فتفت بالتأكيد بل مارسها، وهي “إن لم تستحِ فافعل ما تشاء”. فالنائب الكريم، والكرم هنا ليس للدلالة على الاحترام بل للتذكير بكرمه في توزيع الشاي على الجنود الإسرائيليين داخل ثكنة لقوى الأمن الداخلي، في مثل هذه الأيام قبل عشر سنوات، يأبى إلا أن يتحفنا بآرائه حول من يستحق أن ينتخب رئيسا للجمهورية ومن هو فاقد الأهلية بنظره. وهو ما انفك، في الفترة الأخيرة، يوزع شهادات بالوطنية ويحرم آخرين منها، وهو يتلهى بذلك عن الاهتمام بالمنطقة التي يمثلها، ما أدى، ربما، الى خسارته في الانتخابات البلدية “.
وختم لحود: “كنا وسنبقى نفتخر بما حققه الرئيس اميل لحود في عهده، وكنا وسنبقى نؤيد انتخاب رئيس جمهورية قوي ومقاوم ولا يؤمن بنظرية قوّة لبنان في ضعفه أو بسياسة النأي بالنفس “.