يحاول النواب البريطانيون الإثنين إيجاد مقاربة جديدة لملف بريكست بعد رفض البرلمان للمرة الثالثة الاتفاق الذي أبرمته رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع بروكسل، في وقت حذر الاتحاد الأوروبي من أن الصبر بدأ ينفد.
وكانت بروكسل قد حددت 12 نيسان/أبريل موعدا نهائيا لإقرار الاتفاق المبرم مع رئيسة الوزراء أو إيجاد بديل منه أو الخروج من دون اتفاق.
والأسبوع الماضي، حاول النواب الإمساك بزمام عملية بريكست عبر التصويت على ثمانية مقترحات بديلة، لم يحظ أي منها بالغالبية. ويأمل البرلمان في أن تكون نتيجة التصويت المقرر الاثنين مغايرة.
ويدعم حزب العمال اقتراحين يبقيان بريطانيا على علاقة وثيقة مع الاتحاد الأوروبي بعد بريكست لكنهما يلقيان معارضة شديدة من ماي وغالبية الوزراء المؤيدين لبريكست.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية