أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن تحرير مدينة تدمر التاريخية اليوم “يُعدّ انجازاً مهماً ودليلاً جديداً على نجاعة الاستراتيجية التي ينتهجها الجيش السوري وحلفاؤه في الحرب على الإرهاب، مقابل عدم جدية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم أكثر من ستين دولة في محاربة الإرهاب، بالنظر إلى ضآلة ما حققه هذا التحالف منذ إنشائه قبل نحو عام ونصف”. وخلال استقباله وفدا فرنسيا يضم عددا من البرلمانيين والمثقفين والباحثين والإعلاميين، أشار الرئيس الأسد إلى أن زيارات الوفود البرلمانية إلى سورية واطلاعها على حقيقة الأوضاع في مختلف المناطق والمدن السورية، يمكن أن تساعدها على العمل بشكل فاعل لتصحيح السياسات الخاطئة والمفاهيم القاصرة التي تتبناها حكومات بعض الدول ومن بينها فرنسا، تجاه ما تشهده سورية، “والتي لم تقتصر على توفير الغطاء للإرهابيين، بل عملت أيضا على فرض عقوبات اقتصادية جائرة أثرت سلبا على أساسيات الحياة بالنسبة للشعب السوري”.
من جهة ثانية، أعرب أعضاء الوفد عن تضامنهم مع الشعب السوري، مؤكدين أنهم سيواصلون العمل من أجل تخفيف معاناة السوريين ورفع الحصار الاقتصادي المفروض على سورية. كما أعرب الأعضاء عن أملهم في عودة الاستقرار والسلام إلى سورية في أقرب وقت ممكن، مؤكدين أهمية الحفاظ على التنوع الثقافي والحضاري الذي تتميز به. وجرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع في سورية، حيث أطلع الرئيس الأسد الوفد على آخر المستجدات سواء على الصعيد السياسي أو الميداني.
المصدر: وكالة سانا - سوريا