أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ نافذ عزام أنه يجب أن نحيي ذكرى يوم اﻷرض؛ حيث سالت دماء ستة من أبناء شعبنا قبل ثلاثة وأربعين عاماً دفاعاً عن اﻷرض والكرامة والحق.
وقال عزام في تصريح صحفي له اليوم الجمعة: “نحتشد اليوم أيضاً في ذكرى مرور عام على حراك شعبنا لكسر الحصار، مسيرات العودة وكسر الحصار”، مؤكداً بأن شعبنا الفلسطيني مصرٌ على التمسك بحقوقه، ومواصلة رحلة الكفاح والنضال والثورة. وأضاف: “على مدار مائة عام لم تتوقف مسيرة هذا الشعب، ولم تنكسر إرادته. واليوم تخرج الجماهير في الداخل والمنافي لتؤكد تمسكها بحقوقها وثوابتها”.
ولفت عزام الى أن الاحتلال شن على شعبنا حروباً عديدة، وتعرض أهلنا لنكبات ومجازر وأهوال كثيرة، لكنهم لم يستسلموا أو تنحني لهم هامة. وتابع بالقول: “هذا يوم لفلسطين .. هذا يوم للفلسطينيين جميعاً.. هذا يوم لكل محبي الشعب الفلسطيني للتأكيد بأن القضية الفلسطينية حيّة، وبأن هذا الشعب مصمم على مواصلة طريقه التحرري دون هوادة أو تفريط”.
وشدد عزام في سياق حديثه على أن صفقة القرن ستسقط – بإذن الله – وسيسقط كل من يتآمر على شعبنا وقضيتنا التي تستمد وهجها من عقيدتنا ومقدساتنا. وأكد على أن شعبنا سيستعيد وحدته، لافتاً الى أن الفرصة لم تفت بعد لاستعادة الوحدة واستعادة التماسك الداخلي.
وأوضح الشيخ عزام بأن السياسة الأميركية لا تضع اعتباراً ﻷحد من الفلسطينيين في غزة أو في رام الله أو في الشتات.، مشدداً على أن هذا يمثل حافزاً لنا للتماسك والتضامن وإعلاء صوت الوحدة، ونبذ الفرقة والخلاف.
وأكد على أنه مهما بلغت غطرسة أمريكا، ومهما بلغت صلافة الكيان الصهيوني، ومهما بلغ تقصير العرب ،لن ييأس الفلسطينيون ولن تنكسر إرادتهم. ووجه عزام التحية ﻷرواح الشهداء ، وللأسرى الأبطال، كما تمنى الشفاء للجرحى ..والتحية الكبيرة للشبان والفتيات .. للرجال والنساء، ولكل الذين خرجوا في هذا اليوم تمسكاً بالحق ورفضاً للهزيمة والخضوع للمحتل.
المصدر: موقع سرايا القدس