انخفضت أسعار النفط الاثنين ، لتستقر عند مستوى غير بعيد عن أدنى مستوى لها في شهرين والذي وصلت إليه خلال جلسة التعامل السابقة وسط مخاوف من وفرة معروض النفط.
وتعرضت عقود النفط لضغوط سلبية من تقرير شركة “بيكر هيوز”، والذي أظهر ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة. كما أن صعود الدولار أثر سلبا على أسعار النفط.
وانخفض سعر خام “برنت” تسليم شهر سبتمبر/أيلول بحلول الساعة 10:19 بتوقيت موسكو بمقدار 4 سنتات أو 0.09% إلى 45.65 دولار للبرميل. وكان المزيج العالمي قد هبط بمقدار 51 سنتا عند الإغلاق يوم الجمعة ليصل إلى 45.17 دولار وهو أدنى مستوى له منذ 11 مايو/أيار الماضي.
وتراجعت أسعار الخام الأمريكي تسليم سبتمبر/أيلول بمقدار 5 سنتات أو 0.11% إلى 44.14 دولار للبرميل بعد هبوطه 56 سنتا عند الإغلاق يوم الجمعة.
وأظهر تقرير يحظى بمتابعة وثيقة أن منتجي النفط الأمريكيين زادوا عدد منصات الحفر للأسبوع الرابع على التوالي. وقالت شركة “بيكر هيوز” لخدمات الطاقة إن المنتجين أضافوا 14 منصة نفطية في الأسبوع المنتهي
في 22 يوليو/تموز ليصل إجمالي عدد المنصات إلى 371 مقارنة مع 659 منصة قبل عام.
ومنذ أوائل يونيو/حزيران بعدما تجاوزت أسعار الخام حاجز 50 دولارا للبرميل بلغ عدد منصات الحفر التي أضافها المنتجون 55 منصة.
وقال محللون ومنتجون إن مستوى 50 دولارا للبرميل هو مستوى مهم يشجع على العودة إلى الإنتاج بعد انخفاض الأسعار بأكبر وتيرة منذ عقود بما أدى إلى تراجع عدد منصات الحفر منذ تسجيل مستوى الذروة عند 1609 منصات في أكتوبر/تشرين الأول 2014.