أكد المتحدث الرسمي باسم القمة العربية محمود الخميري، أن الاجتماع التحضيري المنعقد اليوم، على المستوى الوزاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، أجمعوا على ضرورة كسب التحديات لتوحيد الصف.
واعتبر الاجتماع أن تحقيق التكامل بين دول المنطقة ما زال دون المأمول بسبب الظروف التي تعيشها بعض البلدان العربية.
وأفاد الخميري، خلال ندوة صحفية عقدها في مدينة الثقافة بالعاصمة تونس، لتسليط الضوء على حصيلة اليوم الثالث للاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، بأن المشاركين أبرزوا ضرورة توظيف القدرات والإمكانيات المالية والبشرية والاستراتيجية التي تتوفر عليها المنطقة العربية، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في التكامل والوحدة وتشابك المصالح، والتصدي للتهديدات والتحديات الماثلة أمامها.
وصرح فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، بأنه في إطار دعم ميزانية السلطة الفلسطينية عبر شبكة الأمان المالية، تم اقتراح صيغة جديدة تتعلق ببعث المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي، قائلا: “لقد طلب من الصناديق العربية دعمها لتمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة التي يحتاجها المواطن الفلسطيني”.
وأبرز بخصوص استعادة سوريا لعضويتها في جامعة الدول العربية، أن هذا القرار يحتاج إلى توافق عربي وهو أمر ما زال مفقودا في الوقت الراهن، معربا عن أمله في التوصل إلى إيجاد صيغة مشتركة لحل الأزمة السورية.
وأكد فيما يخص الجدل الحاصل حول هضبة الجولان السورية المحتلة، أنه تمت صياغة بيان في الغرض لعرضه على القادة ورؤساء الدول في أشغال القمة العربية يوم الأحد القادم، مذكرا بالموقف العربي الرافض لقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية، باعتباره مخالفا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية والقرارات الشرعية ذات الصلة.
المصدر: وكالات