مددت محكمة تركية الخميس حبس موظف تركي في القنصلية الأميركية في اسطنبول متهم بالتجسس، ساهم توقيفه في زيادة التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا.
وصرح خالد أكالب محامي متين توبوز للصحافيين في قاعة محكمة كاغلايان في اسطنبول “اتخذ القرار بالغالبية وقد عارض واحد من القضاة الثلاثة تمديد سجنه”. ولم يسمح للصحافيين بدخول القاعة لحضور جلسة المحاكمة.
وقال المحامي “في ظروف عادية كان يفترض أن يفرج عنه مع تقديم الأدلة إلى المحكمة”. وقالت القنصل العام الأميركية في اسطنبول جينيفر دايفيس بعد الجلسة “اليوم لم نر أي دليل على أنشطة إجرامية ونجدد دعوة حكومتنا لتسوية هذه القضية بسرعة وبشكل عادل”.
وتم توقيف متين توبوز وهو مواطن تركي موظف في إدارة مكافحة المخدرات الأميركية، في تشرين الأول/أكتوبر 2017 واتهم بالارتباط بالمعارض فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل عام 2016.
وتتهم السلطات التركية توبوز ب”التجسس” و”محاولة الاطاحة بالحكومة” وهو يواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة في حال تمت إدانته. وجاء قرار المحكمة في اليوم الثالث من جلسة أكد خلالها توبوز أنه بريء من أي نشاط غير مشروع.
وقالت مراسلة لفرانس برس أنه أعلن مجددا صباح الخميس “أنا بريء لم أرتكب أي جريمة”، وأضاف “اتصالاتي كانت جزءا من عملي”، وكان توقيف توبوز أثار غضب واشنطن وأجج التوتر بين البلدين. وأثار توقيف توبوز في 2017 أزمة دبلوماسية بين واشنطن وأنقرة اللتين علقتا بشكل متبادل ولأشهر عدة، معظم خدمات إصدار التأشيرات، وموعد الجلسة المقبلة حدد في 15 أيار/مايو.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية