عبرت الرئاسة الفلسطينية، عن رفضها الشديد، واستنكارها لسلسلة القرارات المخالفة للقانون الدولي وللشرعية الدولية الصادرة من قبل الإدارة الأميركية، سواء ما يتعلق بالقدس أو الجولان.
وأكدت الرئاسة مرة أخرى، أن السيادة لا تقررها الحكومة الإسرائيلية أو الولايات المتحدة الأميركية مهما طال أمد الاحتلال، وستبقى القضية الفلسطينية والقدس بمقدساتها والأراضي الفلسطينية المحتلة خطوطا حمراء فلسطينية وعربية ودولية لا يمكن تجاوزها.
وشدد الرئيس محمود عباس، على أنه لا توجد شرعية لأي أحد دون قرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية.
كما جدد عباس إدانته للتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يتعرض له الأسرى هذه الأيام من اعتداءات وتنكيل، إضافة إلى استمرار سياسة الاقتحامات والاعتداءات على المقدسات والأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: وكالة وفا