اعتبر الوزير السابق نقولا تويني “ان الموقف الاميركي الأخير في إرادة إلحاق الجولان السوري بالكيان الصهيوني بعد الاعتراف ان القدس عاصمة الكيان وبعد تصريح وزير الخارجية الاميركي ان الكيان هو دولة ديموقراطية لليهود وان اميركا او رئيسها المسيحي قد يلبيان إرادة الرب لحمايتها يشكل تهديدا فعليا لحلفاء السياسة الاميركية العرب لزجهم في مواقف لا يمكن الدفاع عنها مهما تفننوا في المراوغة”.
وأضاف”يعتبر التصعيد الجديد للسياسة الاميركية من محاربة إيران وحزب الله الى ما تم اليوم اعلانه عن ارادة ضم الجولان للكيان فبات المطلوب من حلفاء واشنطن اليوم شروط جديدة مخزية لا يمكنهم تحملها مهما حاولوا أبدا، والخشية الحقيقية ان يكون هنالك مشروع جديد تقوم به المشيئة الصهيونية بخلق مشروع تغييري يضرب بحلفاء واشنطن يجعل السياسة الاميريكة ترتكز على الدولة اليهودية حصريا في حمايتها الرسولية في أدغال الشرق المتوحش”.
واوضح تويني “لن يتمكن حلفاء واشنطن من مماشاة هذا التصعيد الاميركي الاخير والانحياز الفاضح نحو سياسة بامكانها ان تفجر الوضع في رمته”، لافتا الى “ان التجاوب المطلق للسياسة الاميركية مع الكيان الصهيوني سوف ينكر على اميركا التعاطي بمسائل الشرق العربي ولو مع حلفائها الاقربين، هذا أمر مهمة لن يتمكنوا من تلبيته، قفز حواجز لن يتمكنوا منه قد يؤدي الى سقوطهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام