أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي، أنه “عندما هزم حزب الله العدو الإسرائيلي في العام 2006 ، ومن ورائه الإدارة الأميركية ومعها النظام السعودي، قرّروا أن يضربوا سوريا بوصفها الرابط بين القلب النابض في جمهورية إيران الإسلامية، وبين الذراع القوية المتمثلة بالمقاومة في لبنان”، لافتًا إلى أنه “ما دمنا نهزم الإدارة الأميركية والعدو الصهيوني والنظام السعودي في سوريا، فإننا نكتب كل يوم انتصار عام 2006 من جديد.
وخلال الاحتفال الذي أقامه حزب الله لمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للانتصار الإلهي عام 2006، وذكرى شهداء بلدة صريفا الجنوبية، أشار النائب الموسوي إلى أنه فيما “النظام السعودي يبذل الغالي والنفيس ويحرض “إسرائيل” مجددًا على الانقضاض على لبنان للقضاء على مقاومته، إلا أن تحريضه لا يلقى آذاناً صاغية، لأن من في قيادة الكيان الصهيوني ليس مستعداً لتقديم قطرة من دماء صهيونية من أجل تحقيق أهداف النظام السعودي، وهذا تحقق بفعل قدرات المقاومة”.
وفي الشان الرئاسي شدد الموسوي على مسؤولية الرياض في عرقلة انتخاب رئيس للجمهورية، وفي هذا الصدد توجه للسفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري قائلاً “نعم إن الشمس طالعة والناس شايفة، ونحن اللبنانيون نعرف أنه إذا رفعت السعودية يدها عن احتجاز تيار المستقبل وكتلته النيابية، لأمكن انتخاب الجنرال عون محطّ الإجماع اللبناني رئيساً للجمهورية، ونحن اليوم نقول مرة جديدة لآل سعود، ارفعوا أيديكم عن لبنان وعن قرار كتلة المستقبل، ودعوا لبنان يهنأ بطمأنينته واستقراره واستعادة مؤسساته الدستورية، ولا تبقونه رهينة لمشاريعكم التي لا تنطلق إلاّ من الحقد، وليس من المصالح السياسية” على حد تعبيره.
المصدر: مواقع اخبارية