أعلن المكتب السياسي لـ “حركة أمل” أنه “بعد القرار الاميركي بنقل السفارة الاميركية من تل ابيب المحتلة الى القدس المحتلة في ضرب واضح لمشاعر ملايين العرب والمسلمين، واطاحة بكل ما سوق له في عقود مديدة عن حلول للقضية الفلسطينية، يأتي اليوم الموقف الأميركي الذي يشرع الاحتلال والاغتصاب الاسرائيلي لمرتفعات الجولان العربية السورية، معلنا التبني الكامل لمشاريع اسرائيل وتجاهل حقوق العرب ومصالحهم، واضعا نفسه في موقع من يعطي ويهب، وهو لا يملك مستعيدا نهجا استعماريا تاريخيا عمل على تمكين الصهيونية من اغتصاب فلسطين”.
وفي بيان، رأى المكتب السياسي للحركة أن “هذا الامر يضع المنطقة أمام تحدي انهيارات سياسية وامنية خطيرة، ويشرع الوضع غير المستقر اساسا الى حافة المجهول. وعليه إن الظن بقدرة آلة الحرب الاسرائيلية المدعومة اميركيا بفرض وقائع تلبي النزعة الصهيونية بالتوسع على حساب الحق العربي في المنطقة هو وهم اسقطته عشرات التجارب في هذا العالم حيث واجه اصحاب الحق مغتصبي حقوقهم. وهذا الامر تؤكده وقائع المقاومة في فلسطين ومسيرات العودة على تخوم غزة”. وأعلنت الحركة أنها “ترى وتؤمن بأن الجولان كما فلسطين كما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا كل ما عليها ينضح بهويتها العربية، ولم يغير من هذا الواقع اي موقف لأي كان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام