سخر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية من الرسالة التي وجهها المنتحل لصفة وزير خارجية الجمهورية اليمنية بحكومة عبد ره منصور هادي إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والتي تدعوه بعدم نقل الفريق الأممي من جيبوتي إلى الحديدة.
وقال المصدر في تصريح نقلته عن وكالة الانباء اليمنية “سبأ”، إن رسالة أظهرت حقيقة رفض قوى العدوان لتنفيذ اتفاقات ستوكهولم من خلال اعتراضهم على اللقاء الذي جمع حكومة الإنقاذ بصنعاء بالمختصين في الآلية التنفيذية للأمم المتحدة للتحقق والتفتيش. ودعا جماعة الرياض فيما يسمى حكومة الفار هادي إلى إعادة قراءة وفهم قراري مجلس الأمن رقم 2451 ورقم 2452 اللذان أكدا على أهمية تنفيذ اتفاق ستوكهولم، لا على الاستسلام لحكومة الفنادق.
وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أن الشعب اليمني الذي قدم الدماء وهو على مشارف دخول العام الخامس من العدوان لا يمكن له أن يقبل بأي نوع من أنواع الاستسلام. وجدد التأكيد على أن الدخول في عملية السلام برعاية الأمم المتحدة هو تعبير صادق عن حرص القيادة الوطنية في صنعاء على وقف نزيف الدماء اليمنية والحفاظ على اليمن.
وأعرب عن استغرابه من الدجل والكذب ومحاولات الخداع والتزييف الذي جاء في الرسالة والادعاء بحرص حكومة فنادق الرياض ووكلائها بمختلف عواصم الاستجمام المعروفة، على القيام بواجباتها والحفاظ على سيادة واستقلال البلاد. ودعا المصدر حكومة هادي إلى الالتزام الإنساني والأخلاقي والعمل على وقف العدوان العسكري وإنهاء الحصار وتحرير الأراضي من التواجد الأجنبي والسجون السرية التابعة لها.
المصدر: المسيرة نت