حيت حركة الأمة، في بيان لها، “تضحيات بطل عملية “سلفيت” عمر أبو ليلى، والتي أردت قتلى صهاينة”، مؤكدة أن “دماء أبو ليلى ستبقى تهز أركان الاحتلال، وتحطم جبروته”. ودعت الفصائل الفلسطينية إلى “الكف عن الصراع والصراخ وخوض المعارك الجانبية الوهمية، التي لا تفتح سوى صراعات داخلية لا تسمن ولا تغني”، كما دعت إلى “وقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني.” وشددت على “ضرورة أن تكون السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في خدمة شعبها”، متسائلة عن “معنى ومغزى التنسيق الأمني ولأي غاية”.
ونبهت الحركة “عرب وارسو من الزحف نحو التطبيع وصفقة القرن الأميركية، لأن الأمة ستبقى تنجب عمر أبو ليلى وباسل الأعرج ودلال المغربي وخالد علوان وإسماعيل مسرة وعماد مغنية، وستظل بنادق المجاهدين وسكاكينهم وقبضاتهم ودماؤهم أكبر وأهم وأعظم من أولئك اللاهثين على الكراسي والمصالح الخاصة ورضى العدو”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام