أشاد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح بـ “الموقف الأميركي الثابت من الدفاع عن أمن الخليج”، حسب زعمه، مقدراً أيضاً “جهود واشنطن لدعم وساطة الكويت في البحث عن حل للأزمة الخليجية، المتواصلة منذ منتصف العام 2017، بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى”، حسب قوله. جاء ذلك، خلال مؤتمر صحافي عقده وزير الخارجية الكويتي، بالكويت العاصمة الأربعاء، مع نظيره الأميركي مايك بومبيو الذي يزور البلاد في مستهل جولة يقوم بها في المنطقة.
وأعرب الخالد عن ثقة بلاده “بدور الولايات المتحدة في عملية السلام بالشرق الأوسط بين الفلسطينيين وإسرائيل”، قائلاً “نثق بدور الولايات المتحدة في وضع خطة لعملية السلام”، حسب زعمه. كما لفت الخالد إلى “توافق رؤى الكويت وواشنطن بشأن حل الأزمة اليمنية”، التي تخوض عليها الأخيرة بالتعاون مع المملكة العربية السعودية عدواناً أدّى إلى مقتل الآلاف من اليمنيين.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي أن “لا تغيير في السياسة الأميركية تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط”. وفي سياق آخر، أعرب بومبيو عن تطلعه أن “يحقق الحوار الاستراتيجي الثالث بين الكويت والولايات المتحدة أهدافه، ويعزز التقدم حول العديد من القضايا مثل الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب وتعزيز التجارة والتعليم، مؤكداً أن الكويت “شريك قوي للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، مثل محاربة تنظيمي “داعش” والقاعدة”، (الإرهابيان المصنفان على قوائم الإرهاب العالمية)، وغيرهما من التنظيمات الإرهابية”. ويواصل بومبيو، عقب زيارة الكويت التي يختتمها بلقاء أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، جولته في المنطقة والتي تشمل أيضاً الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية