قال الدكتور مارتن هولدر إن التاريخ الأسري يرفع خطر إصابة الأطفال بالسكري من النوع الأول، إذ تزداد احتمالية إصابة الطفل به في حال إصابة كلا والديه بالسكري.
وأضاف اختصاصي الغدد الصماء الألماني أنه يمكن التحقق من هذا الخطر من خلال إجراء اختبار للأجسام المضادة للسكري في الدم، ففي حال وجود اثنين من الأجسام المضادة على الأقل، ستزداد احتمالية إصابة الطفل بالسكري بشدة. ومع ذلك، يمكن أن يصاب الطفل بالسكري رغم عدم وجود أجسام مضادة في دمه.
وأوضح هولدر أن السكري من النوع الأول يندرج ضمن أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم جهاز المناعة البنكرياس دون سبب معلوم حتى الآن.
وتتمثل أعراض الإصابة بالسكري من النوع الأول في التعب المستمر وفقدان الوزن دون مبرر، والشعور بالعطش الشديد وكثرة التبول وجفاف الجلد وانبعاث رائحة الأسيتون من الفم.
المصدر: الوكالة الالمانية للأنباء