الرئيس الأسد استقبل شويغو: العمل السوري الروسي المشترك من العوامل الحاسمة بوجه الإرهاب – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الرئيس الأسد استقبل شويغو: العمل السوري الروسي المشترك من العوامل الحاسمة بوجه الإرهاب

6-131-660x330

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليو  وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والوفد المرافق له.

وأكد الرئيس الأسد أن العمل السوري الروسي المشترك والتنسيق عالي المستوى في المجالات كافة وعلى رأسها عسكريا وسياسيا كان من العوامل الحاسمة في صمود سورية بوجه الإرهاب والإنجازات التي تحققت ضد تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية الأخرى.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن بعض الدول والقوى تحارب الإرهاب في تصريحات مسؤوليها فقط بينما تدعمه وتعمل معه على أرض الواقع وتستمر في تقديم الحماية له في بعض المناطق وهي بهذه السياسات تسببت بسقوط الكثير من الضحايا المدنيين وساهمت في انتشار الإرهاب وتمدده إلى مناطق أخرى.

من جانبه أكد شويغو أن بلاده مستمرة في مكافحة الإرهاب إلى جانب الجيش العربي السوري وستواصل تقديم كل الدعم الممكن للشعب السوري لاستكمال تحرير كل المناطق السورية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها.

وتناول اللقاء بحسب سانا آخر تطورات الحرب على الإرهاب في سورية. وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع في منطقتي إدلب وشرق الفرات حيث كان هناك توافق في الآراء حول ضرورة مواصلة العمل المشترك لوضع الحلول المناسبة لاستعادة الأمن والأمان في المنطقتين واتخاذ ما يمكن من إجراءات لعدم السماح للدول المعادية للشعب السوري بأن تحقق من خلال سياساتها وممارساتها في هاتين المنطقتين ما عجزت عن تحقيقه خلال سنوات الحرب.

حضر اللقاء العماد علي عبدالله أيوب وزير الدفاع السوري واللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين السوري. ومن الجانب الروسي سيرغي فيرشينن نائب وزير الخارجية الروسي وسفير روسيا الاتحادية بدمشق.

من جهتها اصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا حول الزيارة أعلنت فيه انه “بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو زيارة عمل الى سوريا، وعقد في دمشق مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد ونقل له رسالة من الرئيس الروسي”.

وأضاف البيان أنه تم خلال اللقاء بحث مسائل محاربة الإرهاب، ومختلف جوانب توفير الأمن في الشرق الأوسط والتسوية ما بعد النزاع.

المصدر: سانا +سبوتنيك