ندد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود وأعضاء هيئة الرئاسة والجمعية العامة للاتحاد “في جميع أنحاء العالم”، في بيان وزعه المكتب الاعلامي لحمود، ب”العملية الإرهابية التي ارتكبها المتطرف الأسترالي برينتون تارانت، ضد مصلين عزل أبرياء في مسجد النور بنيوزلندا، أثناء أدائهم صلاة الجمعة، والتي راح ضحيتها أكثر من أربعين مسلما بينهم نساء وأطفال”.
وبحسب البيان، وصف الاتحاد “العملية الإرهابية بأنها تستهدف المسلمين عموما، وأن المجرم خطط لعمليته واستعد لها، ونشر تفاصيلها عبر وسائل الإعلام، وكان قد أعلن قبل تنفيذ جريمته في رسالة وجهها إلى رئيسة حكومة نيوزلندا عزمه تنفيذ اعتداء ضد المسلمين في أحد أكبر مساجد نيوزلندا، ويرى أنها تأتي ضمن سلسلة العمليات الإرهابية التي استهدفت مسلمين في الولايات المتحدة الأميركية وفي أكثر من عاصمة أوروبية”.
أضاف: “وأكد الاتحاد في معرض إدانته للعملية الإرهابية، محاولة الغرب والولايات المتحدة الأميركية وسم الإسلام بالإرهاب، وإلصاق التهم جزافا به وبأبنائه، في الوقت الذي يقوم فيه الكيان الصهيوني عامدا بنشر مفهوم الإسلاموفوبيا في العالم، بينما يسكت العالم كله عن الإرهاب الصهيوني اليومي في فلسطين المحتلة، وعن الإرهاب الآخر الذي يقوم به آخرون من غير المسلمين، وترعاه وتغذيه سياسات الولايات المتحدة الأميريكية العنصرية البغيضة”.
ودعا الاتحاد “أصحاب الضمائر الحية في العالم إلى إدانة هذه الجريمة النكراء، وإلى معاقبة منفذيها ومن يقف وراءهم ويؤيد أفعالهم، في الوقت الذي يدين فيه أي أعمالٍ أخرى يقوم بها مسلمون أو غيرهم ضد الإنسان عموما في أي بقعة أخرى من العالم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام