استنكرت “رابطة علماء اليمن” في بيان لها الجمعة ” الجريمة الوحشية والمروعة بحق المسلمين في نيوزلندا وكل الجرائم الإرهابية بحق الإنسانية لتعبر عن رفضها لكل أشكال الإرهاب اليمني المتطرف أو الداعشي المتوحش. واكدت ان “الإجرام والتوحش لا دين له ولا يعبر إلا عن أصحابه ومن يتستر عليهم أويشحنهم بالأفكار المتطرفة ضد الآخر سواء كان مسلما أو غير مسلم”.
ولفت البيان الى ان “هذه الجريمة تعبر عن مدى الوحشية التي حملها المجرمون وتعبر في نفس الوقت عن مدى الكراهية التي يحملها اليمين المتطرف ضد المسلمين العزل في الدول الغربية”، وتابع “نستغرب ازدواجية المعايير وتناقض المواقف من الإرهاب والإجرام والتوحش بحق الإنسانية سواء ضد المسلمين في نيوزلندا أو في اليمن أو في غزة التي قصفتها طائرات الإرهاب الصهيوني بالطائرات الأمريكية السعودية”.
ولفت البيان الى ان “النظام السعودي وما يسمى برابطة وهيئة العلماء بالسعودية إذ يدينوا الإجرام والإرهاب ضد المسلمين في نيوزلندا فإنهم يدينون أنفسهم بأنفسهم أيضا نظرا لما يقومون به من إرهاب ويرتكبونه من إجرام مكتملي الأركان بحق الشعب اليمني طيلة أربع من السنوات يفوق جريمة المسجدين بيوزلندا”، واوضح ان “ما جريمة مسجدي بدر والحشحوش التي ارتكبت في مثل هذا الأسبوع من قبل أدوات السعودية وتلامذة الفكر الوهابي الداعشي إلا خير برهان على أن التطرف اليمني والداعشي مدرسة واحدة وعقلها المدبر هو الشيطان وقرن الشيطان ومن تولاهما وتحالف معهما”.
وحمل البيان “الحكومة النيوزلندية وغيرها من الدول مسؤولية حماية المسلمين واحترام حقوقهم ومواجهة اليمين المتطرف والحد من الكراهية ضد الإسلام والمسلمين”، وتابع “كما نحمل النظام السعودي والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني والفلسطيني وعلى الشعوب أن تكون أكثر وعيا وحذرا من المتطرفين والتكفيريين الذين يعيثون في الأرض الفساد ويهلكون الحرث والنسل ويوزعون الموت في كل مكان بدعم وتسهيل من أمريكا وبريطانيا الراعيتين للإرهاب الصهيوني والداعشي”.
المصدر: بريد الموقع