استنكر “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الجمعة الجريمة الارهابية التي استهدفت مسجدين في نيوزلندا.
ولفت التجمع الى ان “البروباغندا الصهيو – أميركية التي عملت منذ فترة طويلة على بث الإسلاموفوبيا داخل المجتمعات الغربية أدت إلى نشوء تيارات متطرفة داخل هذه الدول مارست أعمالا إرهابية مشابهة تماما لما تفعله المنظمات التكفيرية الإرهابية”.
وفيما توجه التجمع “للجالية الإسلامية في نيوزيلندا ولعوائل الشهداء بالعزاء”، دعا ان “يمن على الجرحى بالشفاء العاجل”، وحث “السلطات في نيوزيلندا للتحقيق الدقيق مع المعتقلين وصولا لمعرفة خلفيات عملهم ومن الذي يقف وراءهم”، متمنيا “أن لا يخرجوا علينا لاحقا تحت ضغوطات أميركية ليقولوا لنا أن الجاني يعاني من مرض عقلي، فهذا لن يقنع أحدا”.
وحث التجمع “الجاليات الإسلامية في العالم وخاصة في نيوزيلندا الى ضرورة المحافظة على رباطة الجأش والتحلي بالصبر وترك الأمر للدولة كي تقوم بمهامها وملاحقتها فيما لو قصرت أمام الجهات القانونية”، وشدد على “عدم القيام بأية ردة فعل لأن العمل يقصد منه أن تحصل ردود تؤدي إلى فتنة لا تقتصر تداعياتها على مكان أو بلد واحد بل تعم العالم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام