يعمل علماء كلية لندن الملكية على ابتكار أدوية ثورية قادرة على تقليص التلف الناتج من احتشاء عضلة القلب.
ويمكن لهذه الأدوية حجب انتقال الإشارات الكيميائية الخطرة التي تظهر في لحظة اضطراب عملية إمداد القلب بالدم، ونتيجة لعدم كفاية الدم، تفرز مواد كيميائية تسبب موت أجزاء كبيرة من نسيج القلب. بعد ذلك، يمكن أن تتطور أمراض قاتلة مثل قصور القلب أو نوبات قلبية جديدة أو حتى الجلطة الدماغية.
وأظهرت نتائج اختبار الدواء أنه قادر على تخفيض درجة تلف نسيج القلب بعد الإصابة باحتشاء عضلته بنسبة تصل إلى 60%، ما رفع آمال الباحثين في أن يحسن الدواء من مؤشرات البقاء على قيد الحياة عند الإصابة بأحد أكثر أمراض القلب شيوعا. وبعد انتهاء هذه الاختبارات والتأكد من سلامة هذه الأدوية، وبعد اختبارها سريريا على البشر عام 2021، من المتوقع أن تحدث ثورة حقيقية في علاج حالات احتشاء عضلة القلب.
المصدر: روسيا اليوم