أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني امام مجلس الامن الدولي الثلاثاء أن التكتل يعارض أي “تطور عسكري” للأزمة في فنزويلا، “يأتي من داخل البلاد او من خارجها”.
وكان الاتحاد الاوروبي دعا اواخر فبراير/شباط إلى “تجنب التدخل العسكري” في فنزويلا في إشارة إلى تهديدات باللجوء إلى القوة وجهتها الولايات المتحدة لإجبار الرئيس نيكولاس مادورو على التنحي.
وشددت موغيريني. في اجتماع مخصص للعلاقات بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، على معارضة أوروبا للقيام بعمل عسكري “من داخل” البلاد فيما يبدو أنه إشارة الى مخاطر سيطرة الجيش على السلطة.
وقالت في هذا الصدد “ليس مقبولا اي تطور عسكري من داخل البلاد كما من الخارج”. وتابعت ان “الحل لا يمكن أن يكون ولا يجب ان يكون مفروضا من الخارج”.
تستمر المواجهة مع التداعيات السياسية والاقتصادية والإنسانية بين المعارض خوان غوايدو ومادورو منذ 23 كانون الثاني/يناير دون حل في الأفق.
وقالت موغريني “للأزمة التي تؤثر على البلاد أسباب سياسية ومؤسساتية وليست كارثة طبيعية، يجب أن يكون حلها سلميا وسياسيا وديمقراطيا”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية