اِنّها الحربُ المقدسةُ على الفساد، كقداسةِ تلكَ التي خيضَت لحمايةِ البلادِ من الاعداء، اطلقَها الامينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله في الذكرى الثلاثينَ لتأسيسِ هيئةِ دعمِ المقاومةِ الاسلامية..
توقعوا كلَ شيءٍ من حزبِ الله في هذهِ المعركةِ لاَنَها معركةُ الواجبِ وبقاءِ الوطنِ وانقاذهِ من ايدي الطامعينَ والناهبين، قالَ الامين، ولا تُراهِنوا على تَعَبِنا او يأسِنا، ولا يهمُنا الشتمُ والسِباب، فنحنُ اهلُ الدليل،ِ ومن لديهِ دليلٌ ضدَنا فليأتِ بهِ الى القضاء..
اتى صاحبُ الوعدِ الصادقِ، بِعَهدِ مواجهةِ الفسادِ حتى النهاية، ولها كلُ الامكاناتِ لانقاذِ البلادِ المهددةِ بوجودِها..
الملفاتُ تباعاً ، اولُها ملفُ الحساباتِ الذي قَدمَهُ حزبُ الله باَدِلَتهِ لخطورتهِ واعتباريتهِ كمِفتاحٍ لملفاتٍ اُخرى من دونِ اتهامٍ لاي شخصٍ او حزبٍ او جهة، فليسَ هدفُنا المزايدة،ُ بل ندعَمُ كلَ مَن يحملُ الراية..
لم نكُن السباقينَ قالَ السيد نصر الله فملفُ الحِساباتِ بدأهُ التيارُ الوطنيُ الحر، ولن يُدفَعَ بهذا الملفِ الى التسويات، وكلُ من يفكرُ بذلكَ يكونُ منافقاً ولو كانَ حزبُ الله ..
نَعرِفُ اَنَنا امامَ معركةٍ صَعبةٍ وطويلة، ولا نتوقعُ نتائجَ سريعةً قال السيدُ نصرَ الله. اَردناها معركةً وطنيةً ولا نريدُ ان نبقى وَحدَنا واِن كنا لا نخافُ اَن نكونَ لِوَحدِنا، ولا نَخشى من التداعيات..
معركةٌ ثانيةٌ تَخوضُها المقاومةُ واهلُها كمظلومينَ لكن اقوياء، اِنَها معركةُ العقوباتِ ولوائحِ الارهاب..
هي حربٌ بديلةٌ نَتعاطى معها كحربٍ حقيقيةٍ قالَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله، لجأوا اليها لاَنَنا هزمناهُم وكَسرناهُم واسقطنا مَشاريعَهُم، ويريدونَ تَجويعَنا لكي نستسلم، لكنَنا سنواجِهُ بارادةٍ وسنَصمِد، قد نواجهُ بعضَ الضيقِ لكن باستطاعَتِنا ان نعبُرَ هذهِ الحربَ أكدَ السيد نصر الله..
اما الذين يقفونَ على حافةِ النهرِ ينتظرونَ جُثَتَنا، فستخيبُ آمالُهُم، وهذهِ المقاومةُ ستزدادُ قوةً وعديداً وفعلاً للانتصارات، وبينَنا وبينَهُمُ الايام، وَعَدَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله..
المصدر: قناة المنار