اعتبر عضو مجلس الشعب السوري مهند الحاج علي، أنّ “تصريحات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ما هي إلّا لتبرّر كلّ الأفعال المشينة الّتي فعلها النظام التركي منذ عام 2011 وحتّى اليوم تجاه الدولة السورية الّتي كانت في يوم من الأيام، جارة مخلصة”.
وشدّد الحاج علي على أنّه “إذا كانت حلب ودمشق في يوم من الأيام تحت الاحتلال العثماني، فإنّ العرب قد وصلوا إلى إسبانيا والبرتغال وقبرص وصقلية، ووصلوا أيضًا إلى أبواب اسطنبول”.
ونوّه إلى أنّ “بحسب كلام صويلو، يحقّ لنا القول إنّ أكثر من نصف تركيا تاريخيًّا كان للعرب ولكن إعادة إنتاج هذا التاريخ من قبل الأتراك، ما هو إلّا محاولة لتجميل صورة الدولة العثمانية الّتي قبل سقوطها تآمرت على العرب وقسّمت أراضيهم، ومن أجل اكتساب تأييد شعبي داخلي وتبرير ما يفعلونه، من دعم للحركات المتطرفة وعلى رأسها “جبهة النصرة”.
وكان نُقل عن وزير الداخلية التركي تصريحات جاء في سياقها إن دمشق وحلب كانتا لتركيا.
المصدر: بريد الموقع